كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies
المعرفة هي أحد أهم الأدوات لتحقيق التقدم الشخصي والمجتمعي. عندما تعمل على تعليم الآخرين أو تشجيعهم على التعلم، فإنك تصبح قدوة إيجابية تساهم في تنمية الوعي والتطور.
الابتعاد عن الشتم والضرب: يجب تجنُب الشتم والعنف ليتعلم الأطفال أنّه أمر خاطئ، كما يجب على الأهل إظهار الرحمة واختيار الكلمات بعناية بعيداً عن مصطلحات الشتم والتجريح.
يُمكن للطالب أن يكون قدوة للآخرين من حولة من خلال اتباع العديد من الخطوات، ومنها:[٣]
تقديم الدعم اللازم: الشخصية القدوة تقدم يد العون للأشخاص من حولها، حتّى مع انعدام القدرة على تقديم الشيء المحدد الذي يحتاجونه؛ فالدعم المعنويّ في هذه الحالات يكون كافٍ. احترام آراء الآخرين: الشخصية القدوة تحترم آراء الآخرين سواء كانت مؤيدة لها أم معارضة؛ فكل إنسان له الحق في إبداء رأيه، كما يُمكن تعلّم أشياء جديدة من تلك الآراء أو رؤية موقف معيّن من زاوية مختلفة.
الصدق: الشخصية القدوة صادقة دائماً سواء مع أفراد العائلة والأطفال أو مع الشريك أو الأصدقاء؛ فرغم أنّ الحقيقة تؤذي مشاعر الآخرين أحياناً، إلّا أنّ الكذب يظلّ الأسوأ؛ فالنّاس تتجنّب الشخص الكاذب ولا تثق به.
بناء الثقة يستغرق الكثير من الوقت ولكن هدمها يتطلب فقط موقف واحد من الخذلان. حتى تضمنوا إيفاء وعودكم لأبنائكم، لا تقطعوا أبدًا وعود في لحظات الفرح والفخر بهم، ولا تقطعوا وعودًا صعبة التنفيذ سواء من حيث الماديات أو توفير الوقت اللازم.
من الأمور التي تعلِّم أطفالك كيفية النقاشات الناجحة التي تنتج عنها قرارات صائبة تأخذ في الحسبان آراء الجميع ومصلحتهم، إشراكهم في الحوارات العائلية وحل المشكلات، وأخذ آرائهم على محمل الجد.
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو
كن قدوةً صالحة لابنك، كن إنسانًا صالحًا خيِّرًا؛ يتأسَّى بك ابنُك، بل ويتأسَّى بك الآخرون، فلا يمكن أن يتربَّى الأولاد على الأخلاق الرَّفيعة، والمبادئ السَّامية، ولو سمعوا من والديهم مِئات النَّصائح والإرشادات، وهم نور يشاهدونهم وهم يفعلون عكسَ ما يقولون
هذا النوع من التعاطف يجعل الآخرين يشعرون بأنهم مفهومون ومقدرون، وهو ما يُعزز تأثير القدوة في حياتهم.
وقد وصَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالاقتداء بسُنّة الخلفاء الراشدين من بعده فقال: (فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدين المَهْدِيين، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ).[١٥] ومن النماذج التي علينا أن نقتدي بها ما يأتي:
الراحة والتوازن بين العمل والحياة، علٍّم أطفالك أن النجاح لا يعني العمل المتواصل دون راحة، أخذ فترات استراحة والاستمتاع بالوقت مع العائلة يعزز لديهم فكرة التوازن بين الحياة الشخصية والعملية.
المعلمون أيضًا يلعبون دورًا كبيرًا في تقديم القدوة الحسنة لطلابهم. عندما يُظهر المعلم النزاهة والتفاني في عمله، فإن الطلاب يتعلمون احترام العمل والاجتهاد.
القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا